كيفية الحصول على السحور المثاليّة لصيام صحي
الجمعة، 24 مايو 2019
Comment
في شهر رمضان هناك أجواء وطقوس جديدة، بحيت يتم الإعتياد على نظامٍ جديد، والاستعداد لتناول وجبتين أساسيتين فقط في اليوم: وجبة الإفطار، ووجبة السحور؛ حيث تتمتّع وجبة السحور تحديداً بأجواء عائلية مميّزة لا تتكرّر في أي وقت آخر، كما أنّ أطباقها تختلف عن أطباق الإفطار، وتحتوي على مواصفات مُعيّنة يجب الحرص على اكتمالها ليكون الصّيام صحيّاً وخالياً من المتاعب.
لماذا ينبغي الاهتمام بوجبة السحور؟
إلى جانب أجوائها الجميلة، تمدّ وجبة السحور الجسم بفوائد عديدة. بحيت تَمنحه القوّة والطاقة التي يحتاجها لصيام اليوم التالي، والقيام بالمهام المطلوبة دون تعبٍ أو إرهاق بدني. فخلال يوم طويل في حياة الصائم، يضطر الجسم للاعتماد على الوجبة السابقة للتزوّد بالعَناصر الغذائية والطاقة التي يحتاجها، ومن المُحتمل أن يُسبّب ذلك الجفاف والتعب خلال النهار، وبالتالي يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، مما يسبّب زيادة الوزن.
ما هي مواصفات وجبة السحور المثالية؟
لتحقيق الفوائد من وجبة السحور، والاستمتاع بتناولها دون قلق من زيادة الوزن أو الإحساس بالتعب، ينبغي التأكّد من أنها تتضمّن عدة مواصفات أساسية وهي كتالي:
1- خفيفة:
فهي وجبة ما قبل النوم، ويتمّ تناولها في فترة ما قبل الفجر؛ أي من المُمكن أن يتم تناولها قبل النوم مباشرةً، أو الاستيقاظ خصوصاً لتناولها ومن ثمّ مواصلة النوم، فذلك يجعلها وجبة لا تقبل إضافة أي غذاء دسم أو غير صحي. إضافة إلى ذلك فإنّ تناول الوجبات الدسمة عموماً أو المليئة بالدهون يُسبّب الإصابة بحموضة المعدة، ويرفع خطر الإصابة بأمراض الكبد والقلب، وبالتأكيد يُسبّب زيادة الوزن، وفي حال تناول الوجبات الدسمة مباشرةً قبل الاستلقاء أو النوم تتفاقم هذه المخاطر، وتُسبّب المزيد من التعب، وترتفع حدّة حموضة المعدة، لهذا يفضّل تحضير أطباق سحورٍ خفيفة على المعدة لكي لا تسبّب أيّ مشاكل للجهاز الهضمي.
2- غنيّة:
يحتاج الصائم لتعويض الكَثير من العناصر الغذائية التي قد يفتقدها الجسد بسبب الامتناع عن الطعام في فترة الصيام، فليس هناك متّسع من الوقت لتناول وجباتٍ إضافيّة في فترة ما بعد الإفطار، لذلك يجب استغلال الوجبات الرمضانيّة الأساسية، لتزويد الجسم بما يحتاجه من الفيتامينات والمعادن.
وفي وجبة السحور تحديداً ينبغي تحضير أطباقٍ غنيّة بالعناصر الغذائية والمُفيدة التي تضمن التمتّع بصحّة جيدة، وتفادي أيّ أضرارٍ قد تحدث نتيجة نقصها، ويُمكن لتحقيق ذلك اختيار أفضل الأطعمة وأكثرها فائدة، مثل الخضروات والفواكه، والبقوليات، والحبوب الكاملة، واللحوم، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
وفي وجبة السحور تحديداً ينبغي تحضير أطباقٍ غنيّة بالعناصر الغذائية والمُفيدة التي تضمن التمتّع بصحّة جيدة، وتفادي أيّ أضرارٍ قد تحدث نتيجة نقصها، ويُمكن لتحقيق ذلك اختيار أفضل الأطعمة وأكثرها فائدة، مثل الخضروات والفواكه، والبقوليات، والحبوب الكاملة، واللحوم، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
3- مُشبعة:
من المؤكّد أن يشعر الصائم بالجوع خلال اليوم ، لكن بإمكانك تخفيف إحساسه بالجوع، أو تأخيره قدر المُستطاع من خلال ما تناوله في وجبة السحور.
فلهادا توجد أطعمة تستطيع أن تمنحك الإحساس بالشبع لفترة طويلة دون الحاجة لتناول كميّاتٍ كبيرة منها، مثل: الأطعمة الغنية بالألياف، والكربوهيدرات، والبروتينات، وقد تكون وجبة الفول من أفضل الاختيارات التي توفّر هذه الميزة، وتُناسب وقت السحور.
فالفول من البقوليّات الغنية بالبروتين لكنّها منخفضة في الدهون والسعرات الحرارية.
فلهادا توجد أطعمة تستطيع أن تمنحك الإحساس بالشبع لفترة طويلة دون الحاجة لتناول كميّاتٍ كبيرة منها، مثل: الأطعمة الغنية بالألياف، والكربوهيدرات، والبروتينات، وقد تكون وجبة الفول من أفضل الاختيارات التي توفّر هذه الميزة، وتُناسب وقت السحور.
فالفول من البقوليّات الغنية بالبروتين لكنّها منخفضة في الدهون والسعرات الحرارية.
4- محفّزة:
تمدّ وجبة السحور، جسم الصائم بالطاقة والحيويّة، وتحفزه على العمل واستكمال يومه بنشاط دون كسل أو خمول، فهو كل ما نحتاجه في أيام رمضان. لذلك عند تَحضير وجبة السحور يجب اختيار الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات ومعادن تساعد على إنتاج الطاقة، وتزيل التعب والإرهاق.
0 Response to "كيفية الحصول على السحور المثاليّة لصيام صحي"
إرسال تعليق
!! يهمنا رأيك عبر ترك تعليق، شكرا