كيفية التخلص من الدهون الزائدة في الجسم

تناول البروتين:

يُعدّ البروتين أحد العناصر الغذائيّة الّتي تُفيد في مُحاربة الدّهون، لذا فإن مُحاولة اتّباع نظام غذائي، مرهون على البروتين الذي من شأنه المساهمة في تقليل مقدار السّعرات الحراريّة، الّتي يتم استهلاكها يوميّاً، إلى جانب تعزيز عمليّة تنضيم الغذائي للجسم، ومن جهة أخرى فإن تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتين، كاللّحوم والأسماك والبيض، إلى جانب منتجات الألبان وغيرها، تُفيد في زيادة حجم الكتلة العضليّة للجسم وبالتّالي إنخفاض خطر تراكم الدّهون.

مُمارسة التّمارين:

تحتلّ مُمارسة التّمارين الرّياضيّة جزءاً مهمّاً في عمليّة التخلّص من الدّهون الزائدة بالجسم، ولكن لا بُد من تحديد الاختيار الصّحيح لنوعيّة التمارين وشدة كثافتها حتّى يتم تحقيق الغاية منها، فتساعد على حرق الدّهون ولكن بنسب متفاوتة،وضمن اختلافات معيّنة.
وذلك على الرّغم من حقيقة أن التمارين معتدلة، تمتلك تأثيراً أكبر على حرق الدّهون.

تعديل النّظام الغذائي:
تتطلّب عملية التخلص من دهون الزائدة في الجسم إجراء بعض التغييرات في النّظام الغذائي، وذلك بصورة تجعله خالياً من السّعرات الحراريّة الفائضة عن الحاجات الضّروريّة، ويُمكن ذلك من خلال تعديل أسلوب التغذية لاستبدال الأطعمة غير الصحيّة وذات المحتوى العالي من السّعرات الحراريّة بأخرى صحيّة أكثر وذات محتوى أقل من السّعرات الحراريّة، كاستبدال الأكل المقلي بالخضر والفواكه، كنوع من الوجبات الخفيفة، وشرب الماء بدلاً من مشروبات الصّودا، وغير ذلك الكتير من الأمثلة.

النوم الكافي:
يعتبر النّوم لساعات قانونية كوسيلة فعّالة في محاربة دهون الجسم، ويعود ذلك لما ينتجه النوم من تحكّم بهرمونات الجسم التي تُنظّم عمليّة الجوع، فقد وجدت الأبحاث أن النوم لعدد ساعات أقل من تلك الموصى بها، قد يسبب رغبة كبيرا في الأكل.
أي بمعدّل 7-8 ساعات، من شأنه التسبّب في تحفيز الهرمونات التي تعطي الرّغبة الشّديدة في تناول الأطعمة المدمّرة لزيادة الوزن.
إلى جانب دالك فأن الاستيقاظ لفترات طويلة ما هو إلا فرصة لتناول المزيد من الطّعام